عاجل سجلوا هنا http://www.AWSurveys.com/HomeMain.cfm?RefID=anti.killer1
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة أهل الكهف في القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل

قصة أهل الكهف في القرآن الكريم Empty قصة أهل الكهف في القرآن الكريم

مُساهمة  ANTI.LIER الأربعاء ديسمبر 17, 2008 4:07 am

تحكى سورة الكهف, و هى السورة الثامنة عشر من القرآن الكريم, عن مجموعة من الفتية لجؤوا إلى أحد الكهوف للإختباء من حاكم أنكر وجود الله و مارس ألواناً من القهر و الظلم على المؤمنين, والآيات التالية توضح ذلك :

(أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الكَهْفِ والرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً * إِذْ أَوَى الفِتْيَةُ إِلَى الكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَآ آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً * فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً * ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوآ أَمَداً * نَّحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًىً* وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِم إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونهِ إِلهاً لَّقَدْ قُلْنَآ إِذاً شَطَطاً * هَؤلاءِ قَوْمُنا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّولا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِباً * وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إلاَّ اللهَ فَأْوُوا إِلى الكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقاً * وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ اليَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ في فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللهِ مَن يَهْدِ اللهُ فَهُوَ المُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُّرْشِداً * وتَحْسَبُهُمْ أَيقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ ونُقَلِّبُهُم ذَاتَ اليَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَاراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً * وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُم قَالَ قَآئِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوآ أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلى المَدِينَةِ فَلْيَنْظُر أيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً * إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُم يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ في مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوآ إِذاً أَبَداً * وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوآ أَنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيهَآ إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْـنُوا عَلَيْهِم بُنْيَاناً رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِم قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً * سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُم كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَآءً ظَاهِراً وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَداً* وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً * إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللهُ وَاذْكُرْ رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُل عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً * وَلَبِثُوا في كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً * قُلِ اللهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَالَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ في حُكْمِهِ أَحَداً ) (الكهف: 9-26).

ووفقا للاعتقاد السائد فإن أصحاب الكهف, الذين أثنت عليهم المصادر الإسلامية و المسيحية, تعرضوا لطغيان الإمبراطور الرومانى " دقيوس". و فى محاولة من هؤلاء الفتية للتصدى لظلم " دقيوس" و طغيانه, حذروا قومهم مراراً من أن يتركوا دين الله. و لكن أمام إعراض قومهم, و اشتداد ظلم الإمبرطور و توعده لهم بالقتل, ترك الفتية مساكنهم.

تكشف السجلات التاريخية عن عدد من الأباطرة الذين مارسوا سياسة الاضطهاد والإرهاب والتعذيب في حق المؤمنين من المسيحيين الأوائل الذين كانوا متمسكين بالمعتقد المسيحي الأصلي الصافي.

و فى خطاب أرسله الحاكم الرومانى " بيلونيوس" ( 690-113 ميلادية) ؛ بشمال غرب الأناضول, إلى الإمبراطور " تريانيوس" ,أشار " بيلونيوس" إلى " أصحاب المسيح " الذين أوذوا لرفضهم عبادة تمثال الإمبراطور. و يعد هذا الخطاب أحد الوثائق الهامة التى تتحدث عن الظلم والقهر الذى تعرض له المسيحيون الأوائل آنذاك.

وفى ظل تلك الظروف, رفض هؤلاء الفتية الخضوع لهذا النظام الكافر, و عبادة الإمبراطور إلهاً من دون الله (... فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهاً لَّقَد قُلْنَا إِذاً شَطَطاً * هَؤُلآءِ قَومُنا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّولا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِباً ) (الكهف: 14-15).

أما بالنسبة للمكان الذي كان يعيش فيه أصحاب الكهف, فإن الآراء تتعدد وتتباين, ولكن أكثر هذه الآراء اعتدالاً هو مدينتى " إفسوس" و " طرسوس". ويمن القول أن جميع المصادر المسيحية على وجه التقريب تعتبر مدينة " إفسوس" هى مكان الكهف الذى التجأ إليه هؤلاء الفتية المؤمنين. و يتفق بعض الباحثين المسلمين و مفسري القرآن الكريم مع المسيحيين على أن " إفسوس" هى المكان, كما أوضح آخرون بشىء من التفصيل أن مكان الكهف ليس " إفسوس" و عليه فقد حاولوا أن يثبتوا أن الحدث وقع فى مدينة " طرسوس." و فى هذا البحث سنتناول كلتا المدينتين بالدراسة و مع هذا, فإن هؤلاء الباحثين و المفسرين جميعهم, بما فيهم المسيحيون, أتفقوا أن الحدث وقع فى عهد الإمبراطور الرومانى " دِقيوس", ويقال له ايضاُ " دِقيانوس", و كان ذلك فى حوالى عام 250 ميلادية .

و يعتبر " دقيوس", إلى جانب " نيرو", هو الإمبراطور الرومانى الذى نكل بالمسيحيين تنكيلاً شديداً. و أثناء فترة حكمه القصيرة, أجبر " دِقيوس" كل من يخضع لحكمه أن يقدم القرابين للآلهة , بل و أن يأتى بما يثبت أنه فعل ذلك و يعرضه على كبار الدولة. ومن لم يستجب منهم, كان يأمر بقتله.

تنص المصادر المسيحية على أن الغ ا لبية العظمى من المسيحيين رفضوا ممارسة تلك الأفعال الوثنية , وهموا بالفرار من مدينة إلى أخرى, أو الإختباء فى أماكن نائية. و من المرجح أن أصحاب الكهف كانوا من ضمن هؤلاء المسيحيون الأوائل.

و فى الوقت نفسه لابد هنا من التأكيد على نقطة هامة وهى أن تلك الأحداث نقلها لنا بعض مؤرخى المسلمين و المسيحيين بما يشبه الحكاية , و تحولت بعد ذلك إلى أسطورة نتيجة لما أضيف إليه من أكاذيب و إشاعات , و لكن رغم كل ذلك فإن الحدث يعد واقعة تاريخية .



هل كان أصحاب الكهف فى "إفسوس" ؟

و فيما يتعلق بالمدينة التى عاش فيها الفتية و الكهف الذى أووا إليه, فتشير المصادر إلى عدة أماكن . ويرجع ذلك إلى سببين :
الأول :رغبة الناس فى الاعتقاد بأن مثل هؤلاء الفتية الشجعان كانوا يعيشون فى مدينتهم. و الثاني : الشبه الكبير بين الكهوف فى تلك المنطقة ؛حيث أنه فى جميع الأماكن تقريباً, يوجد مكان للعبادة يقال انه بُنى فوق الكهوف .

و كما هو معروف فإن المسيحيون اتفقوا على أ ن تكون " إفسوس" هى المكان المقدس ؛ حيث يوجد في تلك المدينة منزلاً يُقال إنه للسيدة مريم العذراء, وقد أصبح فيما بعد كنيسة. لذلك فإنه من المرجح أن يكون أصحاب الكهف قد أقاموا فى واحد من تلك الأماكن المقدسة . علاوة على ذلك, فإن بعض المصادر المسيحية تؤكد أن " إفسوس"هى المكان .

و يعد القديس السورى " جيمز" (وُلد452ميلادية) أقدم المصادر فى ذلك الصدد, و استشهد " جيبون" المؤرخ الشهير فى كتابه " تدهور و سقوط الدولة الرومانية" بالكثير من دراسة " جيمز". ووفقاً لما جاء في هذا الكتاب, فإن الإمبراطور الذى عذَب الفتية السبعة المسيحيين المؤمنين هو " دِقيوس" . و قد حكم " دقيوس" الإمبراطورية الرومانية فى الفترة ما بين 249 و 251 ميلادية .واشتهرت فترة حكمه بألوان العذاب التى مارسها ضد أتباع النبي عيسى عليه السلام.

ويرى المفسرون المسلمون أن المكان الذى وقع فيه الحدث هو إما " أفسوس" أو " أفسُس", فى حين يرى " جيبون" أنه " إفسوس." و لأن تلك المدينة تقع على الساحل الغربى لبلاد الأناضول, فإنها تعد من أكبر موانى ومدن الإمبراطورية الرومانية. و اليوم يُعرف حطام تلك المدينة باسم" مدينة إفسوس العتيقة"

و يرى الباحثون المسلمون أن الإمبراطور الذى كان يحكم البلاد فى الفترة التى قام فيه أصحاب الكهف من رقدتهم اسمه " تيزوسيوس", فى حين يرى " جيبون" أن اسمه " ثيودسيوس الثانى" و قد حكم هذا الإمبراطور البلاد فى الفترة من 408 إلى 450 ميلادية بعدما دانت الإمبراطورية الرومانية بالمسيحية.

و في بعض التفسيرات المتعلقة بالآية التالية, قيل أن باب الكهف كان من نحو الشمال, وعليه فإن ضوء الشمس كان لا يصل إلى الداخل , ولهذا فإن من يمر على الكهف كان لا يستطيع أن يرى ما بداخله, و الآية توضح هذا المعنى :

( وَتَرى الشَّمْسَ إذا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِم ذَاتَ اليَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ في فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللهِ مَن يَهْدِ اللهُ فَهُوَ المُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُّرشِداً ) (الكهف: 17).


و أشار عالم الآثار دكتور " موسى باران" فى كتابه " إفسوس" إلى مدينة " إفسوس" باعتبارها المكان الذى كان يعيش فيه مجموعة الفتية , و أضاف قائلاً

"فى عام 250 ميلادية, كان يعيش سبعة فتية فى "إفسوس" وقد اختاروا المسيحية ديناً لهم و تركوا عبادة الأوثان, وفيما هم يبحثون عن مكان للهروب بدينهم, عثروا على كهف بالمنحدر الشرقى لجبل "بيون". و قد رأى ذلك جنود الرومان فبنوا حائطاً ليسدوا به مدخل الكهف " [1]


واليوم يشاهد العديد من المباني الدينية وقد بنيت فوق هذه الحجارة والقبور، أظهرت الحفريات التي قام بها المعهد الاسترالي الأثري عام 1926 أن الآثار التي ظهرت على سفح جبل بيون تعود إلى بناء تم تشييده تكريماً ل أصحاب الكهف في منتصف القرن السابع (خلال حكم ثيودوسيوس الثاني) [2] .
ANTI.LIER
ANTI.LIER
Admin
Admin

عدد المساهمات : 239
تاريخ التسجيل : 15/12/2008
العمر : 31
الموقع : ما دخلكش

https://www.youtube.com/watch?v=B_F7dt_HyTU

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى